مُقتطفات من تاريخ المرأة العُمانية

نساء عُمان والسيدة عائشة ( أُم المؤمنين (
من رواية أبي سُفيان محبوب بن الرحيل القُرشي المخزومي ، عن شيخه الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي ، عن أزوررجل من المسلمين – أن نسوه من نساء عُمان إستأذن على السيدة عائشة ( أُم المؤمنين ) رضي الله عنها ، فأذنت لهن ، فسلمن عليها – وفي رواية فسلمت عليهن – ثم قالت : ومن أنتُن .. ؟ قُلن : من أهل عُمان ، قالت لهُن : سمعت حبيبي صل الله علية وسلم يقول : " ليكثرن وارد حوضي من أهل عُمان "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
دعوة جاهلية في دبا بسبب صرخة إمرأة :
في نهاية خلافة أمير المؤمنين أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) ، أرسل حُذيفة بن محض الغلفاني إلى عُمان لجمع الصدقات ، وفي دبا طلب جَامِعُو الصدقة من نسل الحارث بن مالك بن مالك بن فهم دفع الصدقة ، وعندما إقتربوا من إمرأة طالبين منها شاة مُسنة ، عرضت أن تُقدم عنوداً أو عناقاً بدلاً من الشاة ، ولكنهم رفضوا ، وأخذوا ما أرادوا ، وهُنا صرخت المرأة قائلة : ( يا آل مالك ) ، وعندما سمعها حُذيفة ، إعتبرها دعوة جاهلية ، وخشي أن يكون هؤلاء الناس قد تركوا الإسلام ، فأغار عليهم وأخذ منهم سبعين أسيراً ، بينهم عراك العليمي ، والمعلا بن سعد الخمامي ، والحارث بن كلثوم الحديدي ، وسافروا للمدينة ليشرحوا لآبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) حقيقة ما حدث ، وأنهم لم يمنعوا الصدقة ، ولم يتخلوا عن عقيدتهم ، ويرتدوا عن الإسلام ، عندها أمر عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) برد السبايا .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
مُقتطفات من تاريخ المرأة العُمانية

الشعثاء بنت الإمام جابر بن زيد :
الشعثاء ، زعيمة روحية من قرية فرق بالقُرب من نزوى ، تقوم بتعليم النساء أصول المذهب الأباضي ، الذي وضعه أبيها الإمام جابر بن زيد الأزدي ، بعدما تتلمذت هي على يديه ، وقبرها مشهور وموجود بنزوى .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
إمراة تسببت في تنصيب إمام :
لقد ورٍد بأن سبب إختيار المسلمين لمحمد بن إسماعيل الحضرمي ليكون إماماً عليهم ، أن سُليمان بن سُليمان النبهاني ، هاجم على إمرأة تغتسل بفلج الغنتق بولاية نزوى ، فخرجت من الفلج هاربة منه ، فجعل يعدو في إثرها حتى وصل حارة الوادي ، فرأها محمد بن إسماعيل ، فخرج إليها وأمسكه عنها وصرعة على الأرض حتى مضت المرأة ودخلت العُقر ، فخلى سبيله ، فعند ذلك فرح المسلمون لما رأوه من قوته من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فنصبوه إماماً ، وذلك في سنة 906 للهجرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
فتنة تقع بين قبيلتين بسبب إمرأتين :
وقعت الفتنة بين قبيلتين ، والسبب أن إمراة من بني معن دخلت زرعاً لبني النير ، تقطع من الزرع ، فمرت عليها جارية لرجل من بني النير ، فقالت لها : أُخرجي من زرع سيدي ، فأبت المرأة ووقع بينما جدال ، فضربت الجارية المرأة وقلعت عينها ، فخرج ذات يوم حمار يملكة أحد رجال قبيلة بني النير ، ودخل زرع لبني معن ، فقطعت المرأة أُذنيه ، ووقعت الفتنة بين القبيلتين .
مُقتطفات من تاريخ المرأة العُمانية

إمرأة كانت السبب في قتل أحد أئمة عُمان:
إستشهد الإمام سعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب بن الرحيل ابن سيف بن هبيرة المخزومي القُرشي ، بسبب خلاف بين النساء ، فقد كانت إمرأة من بلدة الغشب بولاية الرستاق تُجفف حباً على الشمس ، فجاءت شاة وأكلت من الحب ، فرمتها بحجر ، فكسرت أحد أرجلها ، فجاءت صاحبة الشاة وأخذت تضرب المرأة التي كسرت رجل الشاة ، فاستغاثتا بجماعتهما ، فجاء واحد من جملعة هذه المرأة ، وواحد من تلك الجماعة ، وكان كُل فريق يؤازر صاحبته ، ووقعت بينهم معركة عظيمة ، جاء على إثرها الإمام سعيد ومعه بعض عسكره ، فقُتل في هذه المعركة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ميثاء وهندسة الأفلاج:
يُروى أن ميثاء ، وهي إمرأة عُمانية من ولاية بهلاء ، عمدت إلى تنظيم مجرى فلج ، وقامت بطرح فكرة هندسة لبنائه ، إبان ما كانت الناس تعتمد إعتماداً كبيراً في ري المزروعات عن طريق الأفلاج ، والجدير بالذكر بأن هذا الفلج لا زال يُسمى بإسمها ( فلج ميثاء ببهلاء).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ



مُقتطفات من تاريخ المرأة العُمانية
السيدة عزة بنت سيف بن الإمام أحمد :
عاشت هذه السيدة في قصر المتوني ، حيث كان البيت الخاص للسيد سعيد ، وكانت إدارة هذا البيت تحت أمرها ، وكان الأطفال ووصيفات القصر يحيونها كل صباح في شُرفة منزلها ، وكان بها إعتزاز شديد بنفسها ، وكانت عاقر ، لم تنجب أطفالاً ، ولكنها تولت بعد ذلك رعاية وتربية أحد أطفال زوجها ، وهو ابن أكبر أبنائه السيد هلال ، وقد رعته وأحبته كثيراً لدرجة الإعتقاد بأنه ابنها .وكانت الوحيدة بين زوجاته الثلاث التي ظلت زوجة له حتى وفاته ، وقد تُوفيت في زنجبار بعد فترة من إتمام عدة الوفاة على زوجها .وقد ورد ذكرها على لسان السيدة سالمة ( الأميرة إميلي روث ) في مذكرتها ، تقول : " هي زوجة أبي ، فقد كانت لها السيطرة التامة على السُلطان السيد سعيد ، فما من شئون البيت ، أو الحُكم ، أو السياسة ، إلاَّ وخضع إلى رأيها وهواها ، وما كان أحد من أهل بيته يستطيع أن يطلب من السُلطان شيئاً ، إلاَّ أن يتقدم بطلبة إليها أولاً ، وينال موافقتها علية ، وقد ظلت لها الكلمة العُليا دون مُنازع طيلة حياة زوجها السُلطان ".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
جوخة بنت محمد آلبوسعيدي ، وثورة السويق :
قامت ثورة في السويق في شهر إبريل عام 1830 م ، بقيادة جوخة بنت محمد آلبوسعيدي ، إنتصاراً لأخيها هلال الذي ألقى به السُلطان سعيد في الحبس ، وقبل سفره من عُمان إلى زنجبار ، وقد قامت جوخة بإحتلال السويق وأعلنت االتمرد في الباطنة ، وانضم إليها حمود بن عزان بن قيس ، فاستولى من جهته على صحار ومُدن أُخرى ، حتى إذا وصل السيد سعيد إلى عُمان ، أطلق سراح هلال ، واسترضى أخته جوخة ، لينهي بذلك ثورة سجلها التاريخ ، مُخلداً اسم جوخة بنت محمد آلبوسعيدي.مُقتطفات من تاريخ المرأة العُمانية

زعيمة قبيلة في بني بطاش :
وعلى المستوى القبلي ، برزت زعيمات للقبائل ، فقد تزعمت قبيلة بني بطاش إمرأة ، وكان ذلك في أوائل القرن الرابع عشر الهجري .

زعيمة قبيلة في النباهنة :
في الجبل الأخضر ، برزت إمراة نبهانية أثر موت زوجها زعيم القبيلة ، ولم توضح الرواية اسمها أو اسم زوجها أو فعلها ، بقدر ما وضحت أنها في القرن السادس الهجري .